مستهل قراءة رصيف صحافة الثلاثاء من "أخبار اليوم" وتطورات كورونا التي ترهن مصير الموسم الدراسي، إذ يتم التأرجح بين إجراء الامتحانات في الأقسام أو "عن بعد"، وما إذا كانت ستهم مواد السنة كاملة أو "مواد ما قبل الطوارئ".
المنظومة التعليمية عادت إلى "التعليم عن بُعد" بضبابية عقب انتهاء عطلة مدتها أسبوع، ولم تقدم وزارة التربية الوطنية على تحديد مصير التلاميذ والطلبة رغم القلق الذي يسود الجو العام، واكتفى الوزير الوصي على القطاع بالبروز على الأنترنيت داعيا إلى استكمال التعلم عن بُعد.
وقالت "أخبار اليوم" إن مصدرا مسؤولا في الوزارة رفض الكشف عن أي معلومة بخصوص مصير الموسم الدراسي 2019-2020، مكتفيا بالقول إنه قد تم وضع عدة سيناريوهات وتدرس كافة الإمكانيات المتاحة لإنقاذ الوضع بلا ضرر للمتعلمين أو الأساتذة.
كما أقر المسؤول نفسه بغياب قرار رسمي بخصوص الامتحانات الإشهادية، وأن الصورة ستتضح بحلول يوم 20 ماي، المقرر مبدئيا لرفع حالة الطوارئ الصحية، في انتظار نتائج الاجتماعات التي تعقدها الوزارة ولجنة القيادة وباقي السلطات.
المصدر: هسبريس