بعد أن أعطى جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الإنطلاقة الفعلية لـ "برنامج دعم وتمويل المقاولات"، والذي يروم دعم الخريجين الشباب، حاملي المشاريع والمقاولات الصغيرة والمتوسطة، وتمكينهم من الولوج للتمويل، وكذا دعم المقاولات العاملة في مجال التصدير، وتمكين العاملين في القطاع غير المنظم من الاندماج المهني والاقتصادي،
ومن أجل تقديم شرح مستفيض ومبسط لكل الإجراءات التي ينبغي سلكها من قبل الراغبين في الاستفادة من هذا البرنامج، كان لموقع "أخبارنا"، حديث خاص مع الخبير المالي والإقتصادي، الأستاذ "مولاي إدريس علاوي"، الأخير أكد أن هذه المبادرة الملكية، هي بحق، خطوة أساسية نحو إقلاع اقتصادي كبير للمملكة.
ومن أجل تقديم شرح مستفيض ومبسط لكل الإجراءات التي ينبغي سلكها من قبل الراغبين في الاستفادة من هذا البرنامج، كان لموقع "أخبارنا"، حديث خاص مع الخبير المالي والإقتصادي، الأستاذ "مولاي إدريس علاوي"، الأخير أكد أن هذه المبادرة الملكية، هي بحق، خطوة أساسية نحو إقلاع اقتصادي كبير للمملكة.
وعلاوة على الفوائد البنكية التي تم إقرارها في أقل من 2 بالمائة، وهي نسبة غير مسبوقة في تاريخ المغرب، فقد أكد العلاوي أن هذا البرنامج، يعتمد على نظام تحفيزي جديد ومندمج، قائم على آليات الضمان والتمويل، ورأسمال استثماري، ودعم تقني لفائدة المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة والشباب حاملي المشاريع والمقاولات الشابة المبتكرة والمقاولين الذاتيين، بالإضافة إلى مراجعة وتحسين الدعم الموجه للمقاولات المصدرة خصوصا باتجاه إفريقيا.
وتابع ذات المتحدث، أن وزارة المالية بمعية بنك المغرب والقطاع البنكي، عملوا على نهج سياسة أكثر إرادية، لاسيما فيما يهم تبسيط المساطر، وتسهيل شروط الضمان بإلغاء الضمانات الشخصية، وخفض كلفة القروض، مبرزا أن هذا البرنامج، سيساهم سنويا، في خلق ما يناهز 27000 فرصة عمل جديدة، ومواكبة إضافية لـ 13500 مقاولة.
ومن أجل استيعاب وفهم كل الأمور المتعلقة بكيفية الاستفادة من هذا البرنامج الملكي، نقترح عليكم زوارنا الكرام هذا الحوار الذي يتضمن الشرح الكافي لكل ما يتوجب القيام به، بداية من دراسة الجدوى، الإجراءات التي ينبغي سلكها وكذا كيفية تدبير وتسيير المشروع في أفق تحقيق النتائج المرجوة (الفيديو):
المصدر: أخبارنا المغربية